Wednesday, July 01, 2015

الاعلام الامريكيه والانجليزيه وضياع الهويه الوطنيه

فى خضم احداث ثوره 25 يناير وظهور اعلام المملكه العربيه السعوديه واعلام القاعده فى ميدان التحرير نظر كثير من المفكرين والكتاب على ان هذا يدل على افتقاد الشباب المصرى الهويه الوطنيه ومن ثم البحث عن انتماءات اخرى كاسلاميه اوغيرها وراي البعض ان الحل فى الرجوع لهويه المصريه الاصليه من خلال الحضاره الفرعونيه لم كان لها من مكانه مرموقه من بين الحضارات فى العالم القديم ولما لها من تقديس ومكانه حتى الان من شعوب العالم اجمع اما البعض الاخر اشار الي ان الحضاره المصريه ماهى الا خليط من بين الكثير من الحضارات كالفرعونيه والاغريقيه والقبطيه والحضاره الاسلاميه مما ادي الي تكوين نسيج واحد قوى هو نسيج الحضاره المصريه ويستشهدوا بكثر من المفكرين الذين عبروا على مصر كهيروديت وافلاطون وفي العصر الحديث من جمال الدين الافغانى والشاعر بيرم التونسي وفرح انطوان وغيرهم الذين لم يكونوا مصريين ولكن اثروا فى الثقافه المصريه ولكن مع مرور الوقت وانتهاء عصر مرسى ورفض المجتمع لاسلام السياسي ظهر على السطح اتجاهات جديده كظهور اعلام امريكا وانجلترا على التى شيرت او حتى العربات الخاصه او فى شكل ميداليات وهو اتجاه جد خطير على شبابنا المصرى والمراهقين ولذلك لابد من وقفه مجتمعيه ضد هذه الظهور الداخيله على المجتمع المصرى ولاننا فى هذه الفتره نحتاج هويه مصريه خالصه تكون كقاعده ارتكاز لنا فى تحقيق نهضه اقتصاديه واجتماعيه شامله فاننا نطالب من المفكرين والكتاب الوطنين وقفه ضد هذه الظواهر الاجتماعيه الخطيره على بنيان المجتمع المصرى والمطالبه بتجريم هذه الظاهره لما تكون من خطر على هويتنا المصريه والله الموفق والمستعان