شاهد عيان علي اعتصام يوم الاربعاء

بدات قوات الامن المركزي في التقرب لاعتصام من كل الشوارع باستثناء شارع وحيد علي يمنيناففهم اثنين من المعتصمن ولاذا بالفرار اما الباقي علي الرصيف و 4او 5 في الشارع اقتربت قوات الامن المركزي بعرض كل الشارع اتية منة وبطول 10 او اكثر من العساكر وصلت حتي قفلت جميع الشوارع علي هيئة كردون لاعتصام ثم صف امام نادي القضاء فهتف احد المعتصمين ذو البدلة السوداء عارفين لية في انفجارات في سينا عشان كل الامن المركزي جاة هنا وبعد ذلك امر الظابط عساكرة بصعودنا الي الرصيف ثم امرهم بعمل كردون لنا وقبل ذلك هتف استاذ كمال خليل قول يامبارك يامفلسنا رح تعمل اية بفلوسنا اقول يامبارك يامفلسنا راح تعمل اية بجيوشنا وبعد عمل الكردون لنا علي الرصيف هتف استاذ كمال زهقنا خلاص وفتحنا صدورنا لرصاص وفتح زرارير قميصة وكان اثناء زحف الجنود رفعت احد المعتصمات من كلية الهندسة اصبعيهابعلامة النصر وقام احد المعتصمين بحمل عصاة فحملها منة احد زملائنا وكان صديقنا مالك يصور زحف الجنود وكانت احدي المعتصمات اجهشت بالبكاء وقال استاذ كمال ادي حكمنا حكمينا بالعسكر واخذ يكمل الهتاف وفجاة اخترقت الصفوف مجموعة من الرجال لبسين ملابس مدني يعني قميص وبنطلون وقالوا مفيش شتيمة فجاء بخاطري انهم يريدو تحاويلها الي خناقة ثم قال احدهم يالاا امشوا فحاول احد زملائنا مسك يدي ولكن حصل دفع من قبلهم حتي كدت اقع علي زميلي الذي بجاوري وقام احدهم بمسك بدلة الرجل الشيك ذو البدلة السوداء فقال اوعي ايدك انا ماشى واثناء خروجي وجدت بهاء واقع علي الارض واخذ يجاهد معهم فقال الظابط اتكتروا علية فعرفت انهم سياخذوة وبعد ذلك رايت نفس الزميلة تبكي وتقول بلطجية فمسكها احدي الزميلات لتخرجها ورايت مالك مساكينة من ايدية ورجلية وقال انا ماشي لوحدي فقال الظابط احنا هنوصلك ورايت احدي زملائي في نهاية الشارع امامي فتيقنت انهم يردون اخذ اشخاص بعينهم وبذلك انتهت قصتي