في انتظار صباح الادميين وليس صباح البقر

ما حدث في ايام العيد غير السعيد ليس من قبيل الصدفة ولكني اعتقد انة شئ ناتج من السلبية التي يتمتع وينفرد بها شعبنا العظيم فكيف لا يوجد قوات امن في وسط البلد وتوجد منها الكثير امام السفارة البريطانية كما قالت هكذا انا وهو شئ نتج من سلبتنا امام قضايا مثل قانون الطوارئ الذي صدر بمباركت الحزب الوطني وقانون التامين الصحي الذي سوف يجبر المنتفع علي دفع ثلث الخدمة عند صدورة انشاء الله وحوادث القطارات وارتفاع الاسعار ولا احد يحاسب المسئولين عن ذلك وعدم خروج شعبنا العظيم بمظاهرات شعبية من كل القري والنجوع تصرخ من ارتفاع الاسعار واري انة شئ ممكن ان يحدث طالما استمر شعبنا الطيب بهذة السلبية وطالما تركنا اذاننا لشيوخ التي تتحدث عن الاخرة والعذاب ليس الاا وتقول مالنا ومال لبنان اني اقول ان ماحدث سيتكرر اذا لم نتحد امام عدونا الحقيقى بدل من ان نهتك اعراض بعضنا البعض فالنعمل عمل حقيقى يزيح عننا غلاء الاسعار والفقر والامراض التي تزداد يوم عن يوم فمثلا امراض ضغط الدم والقلب والسكر هي نتاج طبيعى بسبب غلاء الاسعار التي لانستطيع التكيف معها باجورنا الهزيلة فاذا هل سننتظر كثيرا لصباح الادميين يجئ فية الكرامة وعزة النفس!!