البيان الثالث للجنة العامة لإضراب الأطباء
البيان الثالث للجنة العامة لإضراب الأطباء
الإضراب يقوى و يستمر
في بداية الأسبوع الثالث لإضرابنا الجزئي المفتوح ، و الذي أشاد الجميع بمدى حضاريته ، و إلتزامه بأخلاقيات المهنة و مصلحة المريض ، نحب أن نحي زملائنا الأطباء في عموم مستشفيات مصر من الأسكندرية لأسوان ، على صمودهم البطولي في وجه التعسف الإداري و بيانات التضليل التي تنهال علينا من كل جانب ، و يهمنا أن نؤكد :-
1- أن الإضراب المفتوح مستمر ط
الإضراب يقوى و يستمر
في بداية الأسبوع الثالث لإضرابنا الجزئي المفتوح ، و الذي أشاد الجميع بمدى حضاريته ، و إلتزامه بأخلاقيات المهنة و مصلحة المريض ، نحب أن نحي زملائنا الأطباء في عموم مستشفيات مصر من الأسكندرية لأسوان ، على صمودهم البطولي في وجه التعسف الإداري و بيانات التضليل التي تنهال علينا من كل جانب ، و يهمنا أن نؤكد :-
1- أن الإضراب المفتوح مستمر ط
الما
لم تتم الإستجابة لمطالبنا التي قررناها معا في جمعيتنا العمومية في
21سبتمبر ، و أن إمتداد المدة يقوي إضرابنا حيث شاركت في الإضراب في أسبوعه
الثاني مستشفيات لم تكن مشاركة في الأسبوع الأول ، مثل دار الشفاء و
الخليفة بالقاهرة ، و فوزي معاذ و شرق المدينة بالأسكندرية ، و دهب بسيناء .
2- أننا لا يجب أن نتأثر بالفاكسات و الإشعات المختلفة التي تنهال علينا ، من مختلف الجهات ، بأن مثلا المستشفيات التعليمية غير مشاركة في الإضراب ، أو مستشفيات التأمين غير مشاركة في الإضراب ، أو مستشفيات الحميات ، أو الأطفال تحت 5سنوات .. بإختصار نحن ملتزمون بقرار الجمعية العمومية ، و بالبروتكول الذي أصدرته اللجنة لتنفيذ هذا القرار ، حيث يستمر الإضراب في كل المنشئات الصحية التابعة لوزارة الصحة ، و تستثنى من الإضراب الحالات الطارئة و الحرجة بكل أنواعها ، و يوقع الكشف الطبي بالمجان على كل من يحتاجه بأقسام الإستقبال ، سواء كان تحت أو فوق 5سنوات ، و يتم صرف العلاج الشهري يوم الخميس من كل أسبوع .
3- أن كسر الإضراب في بعض المستشفيات عن طريق جلب عدد من الأطباء من خارج المستشفى لتشغيل العيادات ، سواء كانوا من أطباء المديرية (كما يحدث في مستشفى ناصر العام) أو كانت الوزارة متعاقدة معهم (كما يحدث في مستشفى الطور بسيناء) هذا لا نعتبره كسرا للإضراب ، حيث أن جميع أطباء المستشفى مضربون ، و هذه المحاولات محاولات قصيرة النفس ، لإعطاء إحصائيات مضللة عن عدد المستشفيات التي تعمل .
4- أن إضرابنا هو إضراب النفس الطويل ، لا يجب أن نتعجل النتائج ، فنحن ننفذ معا إضرابا حضاريا ، لا يضر المريض في شئ ، و بالتالي فضميرنا مرتاح تماما ، و نستطيع الإستمرار على هذه الوتيرة ، لشهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر ، حتى تصل رسالتنا واضحة ، أننا لن نقبل العودة للعمل بنفس الشروط السابقة المهينة لنا و لمرضانا .
5- إستجابة لرغبة الزملاء في التصعيد ، بدأنا حملة لجمع إستقالات جماعية مسببة ، هذه الإستقالات لن تقدم إلا بعد أن تصل لرقم كبير (من 15إلى 20 ألف إستقالة ) و سيقوم بجمعها منسقو الإضراب في المستشفيات ،و النص القانوني المقدمة به يحتم أن تقبل أو ترفض ككل، بمعنى أنه ليس من حق وزارة الصحة أن تقبل بعضها و ترفض بعضها ، و لكننا نؤكد أن أهم و أقوى إجراءات التصعيد هو الإستمرار و الحفاظ على إضرابنا الناجح .
6- ندعو الزملاء بالمحافظات لتنظيم فاعليات متنوعة أثناء فترة الإضراب التي يبدو أنها ستكون ممتدة ، مثلا وقفات أمام المستشفيات ، أو مسيرات لمديريات الصحة ، أو معارض لصور المستشفيات ، توضح الواقع المرير الذي نحاول تغيره ، هذه الفاعليات ستعيد تسليط أضواء الإعلام على الإضراب ،و على مطالب الأطباء ، حيث من الطبيعي أن إهتمام الإعلام يضعف عندما يستمر الإضراب بنفس الوتيرة مهما كان إضرابنا قويا .
نهاية نحن نعلم المرارة التي يشعر بها كثيرا من زملائنا ، لتجاهل إضراب بهذه القوة، و تجاهل مطالبنا العادلة و الممكنة التحقيق ، و لكننا نعلم أن إصلاح الأحوال التي طال إعوجاجها ليس سهلا ، و نعلم و هذا الأهم أن القبول بالعودة لجحيم العمل في مستشفيات وزارة الصحة بالشروط السابقة مستحيل .
اللجنة العامة لإضراب أطباء مصر.
2- أننا لا يجب أن نتأثر بالفاكسات و الإشعات المختلفة التي تنهال علينا ، من مختلف الجهات ، بأن مثلا المستشفيات التعليمية غير مشاركة في الإضراب ، أو مستشفيات التأمين غير مشاركة في الإضراب ، أو مستشفيات الحميات ، أو الأطفال تحت 5سنوات .. بإختصار نحن ملتزمون بقرار الجمعية العمومية ، و بالبروتكول الذي أصدرته اللجنة لتنفيذ هذا القرار ، حيث يستمر الإضراب في كل المنشئات الصحية التابعة لوزارة الصحة ، و تستثنى من الإضراب الحالات الطارئة و الحرجة بكل أنواعها ، و يوقع الكشف الطبي بالمجان على كل من يحتاجه بأقسام الإستقبال ، سواء كان تحت أو فوق 5سنوات ، و يتم صرف العلاج الشهري يوم الخميس من كل أسبوع .
3- أن كسر الإضراب في بعض المستشفيات عن طريق جلب عدد من الأطباء من خارج المستشفى لتشغيل العيادات ، سواء كانوا من أطباء المديرية (كما يحدث في مستشفى ناصر العام) أو كانت الوزارة متعاقدة معهم (كما يحدث في مستشفى الطور بسيناء) هذا لا نعتبره كسرا للإضراب ، حيث أن جميع أطباء المستشفى مضربون ، و هذه المحاولات محاولات قصيرة النفس ، لإعطاء إحصائيات مضللة عن عدد المستشفيات التي تعمل .
4- أن إضرابنا هو إضراب النفس الطويل ، لا يجب أن نتعجل النتائج ، فنحن ننفذ معا إضرابا حضاريا ، لا يضر المريض في شئ ، و بالتالي فضميرنا مرتاح تماما ، و نستطيع الإستمرار على هذه الوتيرة ، لشهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر ، حتى تصل رسالتنا واضحة ، أننا لن نقبل العودة للعمل بنفس الشروط السابقة المهينة لنا و لمرضانا .
5- إستجابة لرغبة الزملاء في التصعيد ، بدأنا حملة لجمع إستقالات جماعية مسببة ، هذه الإستقالات لن تقدم إلا بعد أن تصل لرقم كبير (من 15إلى 20 ألف إستقالة ) و سيقوم بجمعها منسقو الإضراب في المستشفيات ،و النص القانوني المقدمة به يحتم أن تقبل أو ترفض ككل، بمعنى أنه ليس من حق وزارة الصحة أن تقبل بعضها و ترفض بعضها ، و لكننا نؤكد أن أهم و أقوى إجراءات التصعيد هو الإستمرار و الحفاظ على إضرابنا الناجح .
6- ندعو الزملاء بالمحافظات لتنظيم فاعليات متنوعة أثناء فترة الإضراب التي يبدو أنها ستكون ممتدة ، مثلا وقفات أمام المستشفيات ، أو مسيرات لمديريات الصحة ، أو معارض لصور المستشفيات ، توضح الواقع المرير الذي نحاول تغيره ، هذه الفاعليات ستعيد تسليط أضواء الإعلام على الإضراب ،و على مطالب الأطباء ، حيث من الطبيعي أن إهتمام الإعلام يضعف عندما يستمر الإضراب بنفس الوتيرة مهما كان إضرابنا قويا .
نهاية نحن نعلم المرارة التي يشعر بها كثيرا من زملائنا ، لتجاهل إضراب بهذه القوة، و تجاهل مطالبنا العادلة و الممكنة التحقيق ، و لكننا نعلم أن إصلاح الأحوال التي طال إعوجاجها ليس سهلا ، و نعلم و هذا الأهم أن القبول بالعودة لجحيم العمل في مستشفيات وزارة الصحة بالشروط السابقة مستحيل .
اللجنة العامة لإضراب أطباء مصر.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home