ما بين نكسة يونيو 67 ونكسة يونيو 2007
لم يكن من قبيل المصادفة ان تقرر لجنة الدفاع عن الصحة يوم 5 يونيو2007 موعدا لوقفة امام مجلس الشعب لمطالبة بجلسات استماع من خبراء الصحة في مصر حول قانون التامين الصحي الجديد وهو نفس اليوم الذي قرر فية المعلمين بوقفةاحتجاجية عن الكادر الخاص والذي تلوح بة الحكومةلحل مشكلة المعلمين والتعليم الذي تزداد مشاكلة عما بعد عام انها لم تكن صدفة ولكن سخرية القدر ففي هذااليوم تكون الذكري الاربعين علي نكسة 5 يونيو67 التي ذكرفيها اعلامنا اننا اسقطنا عددا من الطائرات الاسرائيليةوقواتنا المصرية علي حدود القدس في مقاولات تجافي الحقيقة ولا وجود لها الاا في خيال مسئولينا الاعزاء في ذلك الوقت
وفي الذكري الاربعين لنكسة يابي القدر الاا تمر بغير ان يضيف علي نكسة التعليم والصحةنكسةاخري وهي انتخابات الشوري اوكما وضعت جريدة الوفد في عنوانها الصادر يوم 12 /6/2007 بنكسة 11 يونيو بسبب النكسةالديمقراطية التي افرزتها انتخابات الشوري من انتهاكات تمثلت في منع المواطنين من دخول اللجان الانتخابية بوضع افراد الامن المركزي امام احدي مقار الانتخابات والتزوير الواضح في ارقام النتيجة النهائية لفرز الاصوات ويكون القدر اراد الاا ننسي نكسةيونيو 67 بنكسةاكبر بتعدي صارخ علي حقوق المواطنين في الصحة والتعليم وممارسةالحق في التصويت في الانتخابات البرلمانية
واذا كانت الامم المتحدة تري ان الحق في الحياةهو حمايةالمواطنين من التطهير العرقي والابادة الجماعيةوكفالة الدولة لجميع المواطنين الحق في الصحة فعلي الرغم من ذلك فان حكومتنا العزيزة تري عكس ذلك فهي تهدف الي تحقيق مجتمع ال20% فكما يري بعض المنظرين لثورة الصناعية الثالثة ان الدساتير ووالمؤسسات والاطر السياسية والديمقراطيةالموجودة الان في المجتمعات ذات الاطار الليبرالي اصبحت عتيقة ومستهلكةوبالية ومتهالكة وانها بحاجة الي مراجعة واعادةنظر جذرية بل هناك من يعتقد ان افكار الديمقراطية وحكم الاغلبية والعدالة الاجتماعية قد باتت افكارا بالية
ومن هنا يتضح ان حكومة الحزب الوطني لهاالحق وحدها في التصويت في الانتخابات وفيالتعليم والصحة اما عن غير القادرين فهي تحولهم الي وزارة الضمان الاجتماعي لتعطي الفقير هبة اومنحها للعلاج فهل نري كرم اكثر من ذلك!!
0 Comments:
Post a Comment
<< Home