Saturday, June 29, 2013

امريكا بلد الحريات سابقا ونهب الثروات الافريقيه ايضا

يظن الكثير ان امريكا بعكس انجلترا وفرنسا لم تقم بالاستيلاء على المواد الخام فى افريقيا  ولكن فى السطور التاليه سيتضح امريكا الامبرياليه وليس بلد لحريات كمايطلق عليها الكثير فقد حلت الولايات المتحده الامريكيه عن جداره محل بريطانيا بوصها القوه القائده والشرطى فى العالم الاستعمارى الامبريالى منذ عام 1945 فصاعدا.  ومن المفترض ان ليبريا كانت دوله مستقله خلال العهد الاستعمارى ؛ لكنها كانت بكل المعانى والاغراض مستعمره للولايات المتحده الامريكيه .وفى عام 1962 م كان باستطاعه شركه فايرستون للمطاط التابعه للولايات المتحده الامريكيه ان تحصل على مليون فدان من اراضى الغابات فى افريقيا مقابل سته سنتات للفدان علاوه على 1% من قيمه مايتم تصديره من المطاط .ونظرا للطلب على المطاط واهميته الاستراتيجيه فان ارباح شركه فايرستون من اراضى ليبريا والعمل الليبيرى جعلتها تحتل المكانه الخامسه والعشرين ضمن الشركات العملاقه فى الولايات المتحده الامريكيه فلقد حصلت فايرستون على 160 مليون دولار مقابل المطاط الذى استخرجته من ليبريا ؛بينما حصلت الحكومه الليبريه على ثمانيه ملايين من الدولارات فقط.  فى الفتره مابين 1940 و1965 .وفى السنوات المبكره كانت نسبه القيمه التى تذهب الى الحكومه الليبريه اصغر كثيرا ؛ ولكن فى افضل الاحوال كان متوسط الربح الصافى لشركه فاير ستون يبلغ ثلاثه اضعاف ايرادات ليبريا .
وتعتبر صناعه السيارات من اهم الصناعات ذات الصلات المباشره بالمطاط .ولذالك ليس من المستغرب ان يكون هارفى فايرستون صديقا حميما لهنرى فورد وزميلا له فى  الاعمال . وقد حول المطاط الليبيرى مدينه اكرون فى اوهايو الى مركز ضخم لتصنيع اطارات المطاط . وتذهب هذه الاطارات الى اكبر مجمع لصناعه السيارات التابع لفرود فى ديترويت 
وفى الحديث عن المواد الخام لابد ان نشير ان الولايات المتحده الامريكيه قد حصلت من الكونغو البلجيكيه على اليورانيوم الذى كان شرطا ضروريا لصناعه اول قنبله ذريه .

وفى ظل مشروع مارشال لمساعده الولايات المتحده للراسماليه الاوربيه الغربيه بعد الحرب العالميه الثانيه  جرى الاعلان عن ان خبراء امريكيين يقومون باستكشاف افريقيا من اقصاها الى اقصاها بحثا عن الثروه الزراعيه والمعدنيه وبوجه خاص الاخيره . وقد ذهبت اموال مشروع مارشال ومن خلال اللجنه الاقتصاديه لافريقيا الى شركات مثل شركه "مناجم دى زيليجا " التى تقوم بتعدين الرصاص والزنك فى شمال افريقيا واتاحت تلك الاموال لامريكيين ؛فى الوقت نفسه ؛ شراء حصص مسيطره فى الشركه وهكذا حصل مورجان من الولايات المتحده بالاشتراك مع ال روتشيلد من اوروبا على معظم الارباح الصافيه البالغه 1250 مليون فرنك قديم ما يعادل 8,16مليون دولار حققتها مناجم دى زيلجيا  فى عام 1954 . وعلى غرار ذالك تلقت الحكومه البلجيكيه مساعده هامه من الولايات المتحده الامريكيه لتنفيذ برنامج اقتصادى من عشر سنوات فى الكونغو بين عامى 1950 و1959 . وفى مقابل تلك المساعده اقامت احتكارات الولايات المتحده الامريكيه المكانه الثانيه بعد بلجيكا فى تجاره الكونغو الخارجيه , كما كان لابد من ان يتم منح راسمالى الولايات المتحده مجموعه من المزايا 
 

1 Comments:

At 2:31 PM, Anonymous mhim0101 said...

كويس إني أحنه معندناش مطاط في مصر

 

Post a Comment

<< Home