الاعلام الامريكيه والانجليزيه وضياع الهويه الوطنيه
فى خضم احداث ثوره 25 يناير وظهور اعلام المملكه العربيه السعوديه واعلام القاعده فى ميدان التحرير نظر كثير من المفكرين والكتاب على ان هذا يدل على افتقاد الشباب المصرى الهويه الوطنيه ومن ثم البحث عن انتماءات اخرى كاسلاميه اوغيرها وراي البعض ان الحل فى الرجوع لهويه المصريه الاصليه من خلال الحضاره الفرعونيه لم كان لها من مكانه مرموقه من بين الحضارات فى العالم القديم ولما لها من تقديس ومكانه حتى الان من شعوب العالم اجمع اما البعض الاخر اشار الي ان الحضاره المصريه ماهى الا خليط من بين الكثير من الحضارات كالفرعونيه والاغريقيه والقبطيه والحضاره الاسلاميه مما ادي الي تكوين نسيج واحد قوى هو نسيج الحضاره المصريه ويستشهدوا بكثر من المفكرين الذين عبروا على مصر كهيروديت وافلاطون وفي العصر الحديث من جمال الدين الافغانى والشاعر بيرم التونسي وفرح انطوان وغيرهم الذين لم يكونوا مصريين ولكن اثروا فى الثقافه المصريه ولكن مع مرور الوقت وانتهاء عصر مرسى ورفض المجتمع لاسلام السياسي ظهر على السطح اتجاهات جديده كظهور اعلام امريكا وانجلترا على التى شيرت او حتى العربات الخاصه او فى شكل ميداليات وهو اتجاه جد خطير على شبابنا المصرى والمراهقين ولذلك لابد من وقفه مجتمعيه ضد هذه الظهور الداخيله على المجتمع المصرى ولاننا فى هذه الفتره نحتاج هويه مصريه خالصه تكون كقاعده ارتكاز لنا فى تحقيق نهضه اقتصاديه واجتماعيه شامله فاننا نطالب من المفكرين والكتاب الوطنين وقفه ضد هذه الظواهر الاجتماعيه الخطيره على بنيان المجتمع المصرى والمطالبه بتجريم هذه الظاهره لما تكون من خطر على هويتنا المصريه والله الموفق والمستعان
1 Comments:
نظرا لان العالم كله بقى مفتوح على بعضه والهوا جاي من كل نحيه فاحنا محتاجين حجات مشتركة بينه نتفق عليها تبقى أساسيتنا اللي تخلينه لينه شخصيتنه المميزه وتخلينه نميز الحلو من الوحش فأي مكان (التفكير الناقد)
Post a Comment
<< Home