Monday, May 18, 2009

الله لا يرحمه ولاا يسامحه السادات




الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات



الموضوع التالي الذي كتبه الشاب "برين ويف" في منتدي "شئون مصرية" يعتبر "كلمة حق" ....

فيما يلي مصدر الموضوع ، الذي أعيد نشره هنا مرة أخري ....

فعلا ... أعتقد أنكم تشاركوه في جملة "الله يرحمه ( ويسامحه بقى ) أنور السادات "



د. يحي الشاعر

اقتباس:
الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات :

فى فترة حكمه التى امتدّت 11 سنه (11 سنه مجيده من الحرّيه والديموقراطيّه واغلاق السجون والمعتقلات ) بلغ عدد أوامر الاعتقال الصادرة من أجهزته السلطويّة فى عهده أكثر من 19 ألف أمر اعتقال (أى 19 ألف أمر اعتقال رسمى غير الاعتقالات التى تمّت دون صدور أوامر اعتقال رسميّة بخصوصها بموجب قانون الطوارئ الذى قدّمه السادات هديّة لشعبه من أجل التعبير عن مدى حبّه لشعبه ورغبته فى أن يجعله يتمتّع بحرّيته)

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات:

تم فى عهده اعتقال 2100 شاب جامعى أثناء مظاهرات طلبة الجامعات فى العام الدراسى 1971/1972 ( ودى بالمناسبه كانت مظاهرات احتجاج موجّهة ضد تقاعسه وتسويفه وتردّده واحجامه عن دخول معركة التحرير بعد أن كان قد أعلن بعظمة لسانه فى مجلس الشعب أن عام 1971 سيكون عام الحسم خاصّة وأنه كان قد تسلّم السلطة بعد انجاز حائط الصواريخ واستيفاء كافة تجهيزات سلاحى الطيران والمدرّعات بل وكان قد تم اعتماد خطّة جرانيت-2 للعبور والوصول للمضائق والتى تم التدريب عليها عمليّا بالفعل قبل تسلّم السادات للسلطة , ولهذا لم يكن من الغريب تبرّم طلبة الجامعة وتململ قيادات الجيش – التى وصلت الى الدرجة التى أفرزت حادثة 12 أكتوبر 1972 الشهيرة والتى اخترقت فيها وحدة سيّارات ميكانيكيّة وسط القاهرة حتّى وصلت الى مسجد سيّدنا الحسين للاعتصام هناك احتجاجا على تسويف وتأجيل قرار المعركه- ناهيك عن تعالى أصوات الكتّاب والمثقّفين للاعراب عن تبرّمهم من تردّد السادات وتأجيله للحسم أكثر من مرّه للدرجة التى جعلتهم ينشرون عريضة تذمّر من هذا التقاعس فقام السادات بترتيب لقاء لهم مع عبد القادر حاتم وزير الاعلام وقتها –ضم الاجتماع نخبة مثقفى وأدباء وكتّاب مصر وعلى رأسهم نجيب محفوظ و توفيق الحكيم- وظل السادات يهاجم ويحارب توفيق الحكيم بعدها بلا هوادة متطاولا على أحد أعلام حركة مصر الثقافية واصفا ايّاه بالخرف)

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات:

تم فى عهده اعتقال 6800 شخص أثناء وبعد مظاهرات الطعام فى 1977 وهى الأحداث التى مثّلت أكثر مشاعر غضب شعبنا عفويّه وأكثرها عنفا بعد أن أفلحت قرارات السادات (الله يرحمه... ويسامحه بقى) الاقتصاديّة التى كانت ترجمتها أن الحياة لن تصبح محتملة للسواد الأعظم من الشعب فى أن تجعل شعب معروف عنه الصبر والمسالمة والرضاء بالنصيب والقناعة ينفجر فى انتفاضة شعبيّة وصفها السادات (الله يرحمه... ويسامحه بقى) فى صفاقة واستغفال للتاريخ ولشعبه بأنها انتفاضة حراميّة وكأن جموع الشعب التى انطلقت بعفوية لتعبّر عن غضبها العارم والجامح على قراراته الاقتصادية التى لاتصدر عن زعيم يكترث بما فيه الكفاية بمعاناة السواد الأعظم من الشعب والتى كادت أن تصيبهم فى مقتل رغيف خبزهم وقوت يومهم ماهى الاّ جموع من الحراميّه (الله يرحمه ... ويسامحه بقى)

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات :

تم فى عهده اعتقال 9300 شخص كان أغلبهم من صفوة مثقّفى ومفكّرى ومستنيرى البلد ورموزها الدينيّه والثقافيّه والسياسيّة والفكرية خلال هوجة اعتقالات 3 سبتمبر المحمومة الرعناء والتى بهدل فيها السادات خيرة وصفوة رجالات ونساء البلد

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات:

حكم مصر 11 سنه منها 8 سنوات لم تكن بها حالة مواجهة حربيّة مباشرة مع اسرائيل فاعتقل فيها أكثر من 19 ألف شخص رسميّا بينما سلفه جمال عبد الناصر الذى وصف فى الكلمات عاليه بأنه افتخر بالمعتقلات وتوسّع فيها كان قد حكم مصر لمدة 18 سنة كانت كلّها فى حالة استنفار عسكرى فى مواجهة اسرائيل وكانت فترة حكمه هى فترة التحوّل الرئيسية فى تاريخ مصر الحديث على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية و فى ظل تعرّض مصر لمؤامرات دولية واسعة النطاق وضغوط عاتية للتخلّى عن المطالبة بحقوق العرب بوصفها قلبهم النابض , ورغم كل ذلك لم يتعدّى عدد أوامر الاعتقال الصادرة فى عهده 12 ألف أمر اعتقال (طبقا لنص البيان الذى أدلى به النبوى اسماعيل عندما كان وزيرا للداخلية فى مجلس الشعب وبحضور أنور السادات)..... وعندما تسلّم السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) الحكم كانت طاقة خطوط المراقبة التليفونية والتسجيل الهاتفى 1200 خط فاذا بها تقفز فى عهده المجيد الى أكثر من 16 ألف خط ( بيتهيّألى الجماعه اللى بيتكلّموا عن طفرة فى البنية التحتيّة فى عهد السادات ماكانش قصدهم بالتأكيد هذه الزيادة المهولة فى عدد خطوط تليفونات المراقبه)


الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات:


اعتقل وأهان وبهدل وسجن وحبس صفوة مصر ورموزها : فؤاد سراج الدين , عبد الفتّاح حسن , فتحى رضوان , المهندس عبد العظيم أبو العطا , ابراهيم طلعت , د. محمد عبد السلام الزيّات , محمد فائق , د.حلمى مراد (نائب رئيس حزب العمل) , حامد زيدان ( رئيس تحرير جريدة الشعب) , محمد أبو الفضل الجيزاوى و ابراهيم يونس (من أقطاب حزب العمل) , د. فؤاد مرسى و د. اسماعيل صبرى عبد الله و د. جلال رجب و د. محمد أحمد خلف الله و د. وفريد عبد الكريم و صبرى مبدى و د.على النويجى و عبد العظيم المغربى و محمد خليل والشيخ مصطفى عاصى ( وهم يمثّلون أغلب ان لم يكن كل اللجنة المركزيّة لحزب التجمّع التقدّمى الوحدوى , ناهيك عن اعتقال وبهدلة جميع نوّاب مجلس الشعب المستقلّين الّذين تدين لهم العديد من المجالس النيابيّة بالفضل فى اضفاء الحيويّة والزخم النيابى لها مثل أحمد فرغلى و عادل عيد و د. محمود القاضى و كمال أحمد , ده طبعا بالاضافة للغالبية الساحقة من مجلس نقابة المحاميين ان لم يكن كل مجلس النقابة ومن أبرزهم النقيب الأكبر للمحاميين ورجل القانون الجليل الذى قلّما يجود الزمان بمثله الأستاذ عبد العزيز الشوربجى بالاضافة الى لفيف من خيرة رجال القانون بمصر من أمثال محمد فهيم وعبد العزيز محمد ومحمد عيد......... ده كلّه بالطبع غير اعتقال وحبس وبهدلة أساتذة الجامعات البارزين والذين كانوا يعتبرون رموزا قلّما يتاح لشعب ما الاستنارة بهم مثل (على سبيل المثال لا الحصر) د.كمال الابراشى و د. ميلاد حنّا و د.عبد المحسن حمّوده...الخ الخ الخ , ناهيك عن عدد مهول من أبرز المثقّفين فى الحياة المصريّة مثل (على سبيل المثال لا الحصر) د.عصمت سيف الدولة و صلاح عيسى وصابر بسيونى و محمد حسنين هيكل و محمود زينهم وحسين عبد الرازق و حمدين الصبّاحى وكمال عطيّه الخ الخ الخ الخ..... حتّى القيادات النسائية كالسيدة لطيفة الزيّات مثلا لم تسلم من الاعتقال

ولم يفت أنور السادات (الله يرحمه.... ويسامحه بقى ) ان يعتقل ويحبس ويهين ويقوم ببهدلة رموز مصر من رجال الدين أمثال (على سبيل المثال لا الحصر) الأستاذ عمر التلمسانى والشيخ المحلاّوى والشيخ عيد والشيخ كشك والأنبا ابشواى (الأنبا شنودة تمت محاصرته بقوّات تكفى لمعركة عبور جديدة فى وادى النطرون) بالاضافة لمئات من الشيوخ والقسس والرهبان والأساقفه والمطارنه

الله يرحمه ( ويسامحه بقى) أنور السادات :

وصل فى الاعتقال والحبس والسجن والقهر الى الدرجة التى جعلت الحكومة الفرنسية (ورئيس وزرائها صديق شخصى له) تصدر بيانا تستنكر فيه هذه الانتهاكات للديموقراطية والحرّيات بعد أن جعلها أنور السادات غير قادرة على السكوت عن ابداء موقفها تجاه احدى أكبر حملات الاعتقال فى العصر الحديث

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات عقد مؤتمرا صحفيا عالميّا بعد 4 ايام من هوجة اعتقالات سبتمبر 1981 فى ميت أبو الكوم (التى كان يستجم فيها بعد انهائه لعاصفة الاعتقالات العنيفة) ليواجه عاصفة صحفيّة من الاستنكار والانتقاد من جانب الصحفيين الأجانب الذين هالتهم هوجة الاعتقالات (كمّا ونوعا) ممّا دفع أعصاب أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) الى الانهيار ليفقد أعصابه بالكامل ويقول بانفعال تشنّجى مخجل الى أحد الصحفيين : ( لو لم نكن فى بلد "حر" لكنت أخرجت المسدّس وضربتك بالنار!!!!!!!!!!!! !)....... .حاجه تكسف والله.....الله يرحمه (ويسامحه بقى) أصيب بجنون العظمة فى أواخر أيّامه ولا مجال لانكار هذا

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات :

بعد هوجة اعتقالات 3 سبتمبر بحوالى عشرة أيام وفى 15 سبتمبر 1981 كان حابب يعمّم الشعب المصرى ويلبّسه الطاسه فى حديثه التليفزيونى الشهير (الذى شائت أقداره أن يكون الأخير) و ظن أن الشعب المصرى أهبل وبرياله وممكن يأكل من حركاته التمثيليّه القرعه ( الله يرحمه – ويسامحه بقى- كان طول عمره نفسه يبقى ممثّل من أيّام ما اتقدّم للفنانة عزيزة أمير فى مسابقة الوجوه الجديدة التى طلبتها لفيلمها "تيتا ونج" قبل التحاقه بالكلّية الحربية فتمّت زحلقته بصنعة لطافة –كما حكى هو بنفسه هذه القصّة فى كتابه ثلاثين شهرا فى السجن والذى قام بسحبه من الأسواق عندما وصل للسلطة- ليجد نفسه فى نهاية المطاف نجم الشبّاك وأكثر من مثّل على شعبه )... ولأن أنور السادات الله يرحمه(ويسامحه بقى) كان متأثرا قلبا وقالبا بالسينما الأمريكية وبالأفلام الأمريكية وبالحياة الأمريكية وبالحركات الأمريكية فقد قرر فى هذا الخطاب أن يحاول تقليد أحاديث روزفلت للشعب الأمريكى بجوار مدفأة مكتبه فى البيت الأبيض حتى يبدو الحديث من القلب ومفعم بالدفء , ولكن خطابه كان كارثة و كان أدائه التمثيلى فاشلا ويدعو للرثاء وهاجم الجميع حتّى كان "الماستر – سين" فى "الفيناله" مريعا ويدعو للاشمئزاز والتقيّؤ عندما هاجم الشيخ المحلاّوى (الذى كان ينتقد فى مواعظه الترف الزائد والبذخ الشديد فى أسلوب حياة أنور السادات الله يرحمه.... ويسامحه بقى) قائلا عنه :
" والآن هذا الرجل ملقى فى السجن كالكلب!!!!!!!"

ويا عيب الشوم عليك يا أنور ..... يا "كبير العائلة المصريّة"...... يا مبتدع مصطلح " أخلاق القرية"... يا مؤلّف ومخترع قانون " العيب"........ الله يرحمك ويسامحك...... ألم يكن عيبا عليك يا أيّها الرئيس " المؤمن" وانت رئيس دولة محترمة أن تهاجم أحد خصومك السياسيين بهذه التعبيرات السوقيّة والتى يفوح منها الغلّ الأسود بعد أن أغلقت عليه بوّابات معتقلاتك وسجونك بالفعل

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات تمادى فى الاعتقال والسجن والحبس واغتيال الحرّيات والديموقراطيّة فاستحق ان يفقد مصداقيّته أمام السواد الأعظم للشعب

د. يحي الشاعر


المصدر


الشاب "برين ويف" في منتدي "شئون مصرية"


المشاركة رقم 2

اقتباس:
الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات :

تم فصله من الجيش بعد أن انكشف أمر تجنيد ضابط الطيران "حسن عزّت" له (بمقابل مادّى غاية فى السخاء كان أنور السادات فى أمس الحاجة له بظروفه المادّية السيّئة و عدم قدرته على ايجاد مسكن ملائم لنفسه بعيدا عن تكدّس عدد مهول من أفراد أسرته فى شقّة والده مع زوجاته الثلاث وأبنائهم) وذلك لكى يستطيع الجاسوسين الألمانيين "ابلر" و "ساند" الاستفادة منه فى صيانة و تشغيل أجهزة اتّصالاتهم من واقع خبرته العمليّة فى سلاح الاشارة...... يعنى لم يكن سوى "بتاع اشارة وتلغرافات وتليفونات بيروح عوّامة الجاسوسين الألمانيين لضبط تردّدات أجهزتهم وصيانتها بالأجر" مهما اخترع أنور السادات من قصص تفوق قصص أبو لمعه والتى وصلت الى حد ادّعائه بأنه كان على وشك ان يبرم اتّفاقية مع "رومل"!!!!!!!! رومل؟؟؟ حتّه واحده؟؟؟؟ الفيلد ماريشال قائد الجيوش الألمانية بأفريقيا "رومل" بجلالة قدره يبرم معاهدة واتفاقية مع بكباشى مصرى.. وفى سلاح الاشارة كمان!!!!!


الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات:

كان للأسف كذّاب.... بل وكثير الكذب , ولهذا كان لزاما عليه أن يخفى كل ما كان قد كتبه فى شبابه حتّى لايتضارب ماورد فيها مع قصصه المنقّحه والمختلقه والكاذبة التى كان يستميت من خلالها فى ان يوهم من هم بعيدون عن الحقائق بأكاذيبه..... ولهذا أمر أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) منذ اول يوم وصل فيه الى السلطة بأن يتم سحب جميع اعداد كتبه التى كتبها قبل تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية وهى : ثلاثين شهرا فى السجن , و قصّة الثورة الكاملة , و صفحات مجهولة , و ثورة على النيل , و ياولدى هذا عمّك جمال........ وكلّها بالمناسبة عند العبد لله , وأحد هذه الكتب كان عليه اهداء وتوقيع أنور السادات نفسه الى الرجل الذى كان مصدر وصول هذه الكتب الى والدى ومنه الى العبد لله ( وهو اللواء يوسف صدّيق عضو مجلس قيادة الثورة وهو شقيق جدّتى "خال والدى" , وأذكر كيف كان والدى يتندّر بزيارة خاله لجدّتى ليعطيها بعض هذه الكتب وهى على فراش المرض قائلا لها : "خذى يا شيخه اتسلّى واضحكى لك شويّه")

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات :

واتّساقا مع وطنيّته كان على علاقة وطيدة بالقصر هو و حسن عزّت , وعندما قرّر الضابط البحرى الطبيب د. يوسف رشاد تشكيل التنظيم الشهير المعروف باسم " الحرس الحديدى" من أجل تصفية واغتيال العناصر التى لم يكن القصر راضيا عنها فانّه قد قام بتجنيد حسن عزّت للانضمام لحرس القصر من ذوى المهمّات الخاصّة (القذرة) والذى رشّح له بدوره أنور السادات فتم نقله من معتقل ماقوسه فى الصعيد الى معتقل الزيتون ومنه الى خارج المعتقل لينضم أنور السادات الى الحرس الحديدى للملك وينخرط كالقاتل المأجور فى عمليّات اغتيال كان أشهرها اغتيال أمين عثمان ومحاولات متعددة لاغتيال النحّاس باشا...... ولم يهدأ القصر بعد القبض على السادات الاّ بعد أن استطاع تبرئته.... وليس ذلك فقط وانّما تم تكليف السادات بأن يكون مرسالا بين ديوان القصر و حسن البنّا , وحتّى عندما خرج السادات من الحرس الحديدى بعد أن أصبح كارتا محروقا فانه كان يتوق للعودة الى الجيش الذى تم فصله منه فرتّب له يوسف رشاد أن يصل الى الصفوف الأمامية فى مسجد سيّدنا الحسين فى يوم جمعة كان الملك فاروق يقوم بأداء صلاة الجمعة به فما كان من أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) الاّ أن ألقى نفسه أمام الملك مقبّلا يده وطالبا للصفح والمغفرة عن أى خطأ قد يكون ارتكبه فتم تكليف يوسف رشاد باصطحاب أنور السادات الى مكتب محمد حيدر باشا وزير الحربية من أجل اعادة السادات الى صفوف الجيش , وبالفعل قام حيدر باشا باصدار أوامره باعادة السادات الى صفوف الجيش بعد كلمتين شدّ ودان فى العظم من عيّنة " ولو انك ولد مجرم وتاريخك اسود"

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

كغيره من البشر...... قد يفلح أثناء حياته فى أن يخدع بعض الناس لبعض الوقت , ولكنه لايمكنه أن يخدع كل الناس لكل الوقت, كما لايمكن بعد مماته - لمن أرادوا رسم تاريخه كما اشتهاه هو- أن يجعلوا التاريخ يصمت عن البوح بمحتواه وبأحداثه وحوادثه وشواهده طويلا

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

عندما تم فصله من الجيش , وعندما وقع اختيار القصر عليه للانضمام للحرس الحديدى , فقد تم تهريبه من المعتقل (تم نقله بصورة مفاجئة من معتقل ماقوسه الى معتقل الزيتون ثم الى قسم خاص فى معتقل الزيتون (بتوصيات ملكيّة) بحيث سمح له بالخروج نهارا من المعتقل والعودة اليه ليلا لفترة سنة أسابيع (لدرجة أنه ذهب الى الديوان الملكى فى صباح احد الأيام وقدّم بنفسه شكوى يمتعض فيها من مستوى معيشته فى المعتقل ثم عاد الى المعتقل) ثم تم تهريبه نهائيّا حتى يستطيع التفرّغ للمهام الموكولة اليه كأحد أفراد الحرس الحديدى حيث كان يتم امداده بالمال عن طريق يوسف رشاد وحسن عزّت على أن يذوب عن أنظار رجال الداخلية متنكّرا فى أدوار عديدة منها مقاول نقل الطوب والزلط والدبش بمشروع ترعة الصاوى (فى أبو كبير) و سائق نقل فى مزغونه والحوامديّه بحيث يظل بعيدا عن الأنظار ولا يتحرّك صوب القاهرة الاّ لتنفيذ أحد مهمّات الحرس الحديدى الموكولة اليه

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

فى تلك الفترة كان أحد مرتزقة حرس الملك الحديدى الّذى عاش تحت التخفّى فى انتظار ورود مهام الاغتيال الموكولة اليه , ومن الواضح أن السادات أبلى بلاءا حسنا فى خدمة الحرس الحديدى اذ وبعد أن خرج من الحرس الحديدى قام حسن عزت باعطائه ثمانين جنيها ذهبيّا قام بالانفاق منها لفترة الى أن قام يوسف رشاد بصرف مكافئة نهاية خدمته بالحرس الحديدى وهى ألف جنيه عدّا ونقدا (كانت قيمتها كبيرة جدّا فى تلك الأيّام) حتّى يشترى انور السادات سيّارة ويؤثث منزلا مستقلاّ ويبدأ حياة جديدة بعد أن قام يوسف رشاد باصطحابه لحيدر باشا واعادته الى الجيش كما أسلفت

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

صمم على تنفيذ خطة العبور جرانيت-1 التى تكتفى بالعبور والاحتفاظ رؤوس لخمس كبارى فقط على الضفة الشرقية وأعطى أوامر صارمة بذلك للفريق أحمد اسماعيل رغم أن الاتفاق كان على تنفيذ جرانيت-2 التى كانت تشتمل على الوصول الى المضايق والسيطرة عليها وهو اتفاق لم يكن داخل القيادة المصرية فقط وانما كان مع القيادة السورية أيضا ( وهو مايفسّر سخط ومرارة السوريين على السادات حتى يوم وفاته) اذ أدى هذا الى سوء تفاهم وانعدام ثقة بينه وبين السوريين فى حرب كان التخطيط لها مشتركا , كما أنه وعندما تحقق لقوّاتنا المسلّحه النجاح الساحق فى عبور قناة السويس فان السادات الذى كان على مايبدو مندهشا وغير متوقع لهذا النجاح الباهر لم يكن قادرا على استغلاله بسرعة فلم يبدأ التخطيط للمرحلة الثانية من العمليّات الاّ بعد 6 أيام من بدء الهجوم (فى 12 أكتوبر) عندما أصبح الوقت متأخرا جدّا

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

كان مهرولا الى وقف اطلاق النار والقاء الأوراق كلّها فى حجر أمريكا وكأنه منهزما وليس منتصرا ,لدرجة أن هنرى كيسنجر نفسه كان متعجّبا كيف فشل السادات فى فى استغلال جوهر النصر الذى تحقق مكتفيا لمظاهر النصر السطحية فى تلهّف نرجسى معروف عن السادات على الاستعراضات وعدسات الكاميرات , وقد عبّر كيسنجر عن ذلك صراحة للاسرائيليين كما جاء فى صفحة 152 من المحاضر السرية لمحادثات هنرى كيسنجر والتى تم التصريح بنشرها فى 1998 حيث قال للاسرائيليين:

"أخشى أنه كان من الممكن أن تجد اسرائيل نفسها مضطرة ليس فقط الى القيام بانسحاب جزئى ولكن بانسحاب شامل الى حدود 4 يونيو 1967 لولا سلوك السادات المدهش والذى لايظهر أنه على استعداد لاستعمال كل قوى الضغط السياسى المتاحة أمامه – فى مفاوضات فك الارتباط- والتى خلقها الموقف العالمى الراهن اذ انه يستطيع استعمال هذه الضغوط ليفرض اتفاقا شاملا على شروطه اذ أنه لو تجددت المعارك فسيلقى العالم باللائمة على اسرائيل وستدفع الثمن غاليا..... ولكن يبدو لى أن السادات قد وقع ضحية الضعف الانسانى اذ يتصرّف بسيكولوجية السياسى الذى لاهم له سوى أن يجد نفسه وبسرعة راكبا فى سيارة مكشوفة تدخل به فى موكب منتصر الى شوارع السويس وسط التصفيق والهتاف"

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:


تفاوض مع كيسنجر فى محادثات وقف اطلاق النار وفك الارتباط على نفس بنود مبادرة "روجرز" التى تقدّم بها ويليام روجرز وزير الخارجية الأمريكى فى 4 مايو 1971 وهى البنود التى رفضها عدد كبير من قيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق محمود فوزى وزير الدفاع والذى اعتقله السادات لأنه كان يخطط للاطاحة به وكان سنده الأساسى فى احتواء الجيش فى تلك المرحلة الحرجة هو الفريق محمد صادق الذى عيّنه كوزير للدفاع ولكنّه غدر به واتّخذ منه كبش فداء فى أحداث اقتحام الوحدة الميكانيكية للحسين فى 12 أكتوبر 1972 وعيّن بدلا منه الفريق أحمد اسماعيل على

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

فك الارتباط فى 1973 وبعد العبور الذى جعل مصر فى وضعية تفاوضية ممتازة على أساس بنود مبادرة روجرز التى تم تقديمها فى 1971 عندما كانت مصر لاتملك من شروط التفاوض شيئا ( ولا يخفى أن كيسنجر قد أعلن أكثر من مرّة ان اسرائيل ليس لها مطامع أو دعاوى تاريخية فى سيناء وأن سيناء تمثّل عبئا عليها وتشتيتا لمجهودها الحربى وأنها لاتريد سوى ترتيبات أمنيّة صارمة تغلق جبهة سيناء بالضبّة والمفتاح وهو ما كان فى صلب مبادرة روجرز التى ارتكزت عليها الترتيبات الأمنيّة التى تم ابرامها فى كامب ديفيد....وكأنك يا أبو زيد ما غزيت

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

ترك كيسنجر يتحدّث باسم القيادة العليا للجيش المصرى و نيلبة عنه هو شخصيّا عندما ذهب كيسنجر اثناء مفاوضات فك الارتباط المنعقدة فى أسوان فى ديسمبر 1973 الى الوفد المصرى فى فندق كتاراكت بعد ان غادر استراحة السادات ليعلن لهم أنه سيتم سحب جميع الوحدات الثقيلة من شرق القناة فيما عدا ثلاثين دبّابه وستة وثلاثين مدفعا فاذا بالجمسى المذهول يصرخ فى وجه كيسنجر : مش معقول.... فيرد كيسنجر : بل معقول جدّا..... ان الرئيس (قصده على السادات) كان على استعداد لسحب حتّى هذه الثلاثين دبّابة..... فقال الجمسى : لو علم الناس مدى التضحيات والعذاب والعناء الذى اقتضاه عبور هذه الدبابات لأدركوا ما سيحس به كل جندى مصرى....... وبدا التأثر واضحا على الجمسى لدرجة أنه وضع وجهه فى نافذة البهو الرئيسى للفندق وأعطى ظهره لكيسنجر حتّى لا يرى تأثّره البالغ الذى ما لبث أن غالبه فقال لكيسنجر فى مرارة وهو يخرج منديلا من جيبه بعد أن فشل فى تمالك دموعه : بالنسبة لنا فاننا جنود وسننفّذ الأوامر الصادرة... مادامت هذه هى الأوامر فسوف يتم تنفيذها

الله يرحمه ( و يسامحه بقى)......أنور السادات


المشاركة رقم 3


اقتباس:
لمضحك المبكى هو ان البعض لازال يردد أكاذيب مضحكة حول أن هوجة الاعتقالات التى قادها السادات لم تكن سوى استضافة للمفكرين و المثقفين الذين عارضوا اتفاقية السلام حتى يستطيع - يا ولداه- إتمامها , وفات هؤلاء انه عندما يستضيف أحدهم شخصا فانه يكرمه , ثم أنه يستضيفه فى غرفة الجلوس ويقدم له الشاى ولا يستضيفه مكبّلا بالسلاسل فى بير السلّم أو فى الخرابة التى وراء البيت واضعا له صفيحة الزبالة أمامه ليأكل منها

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

(استضاف) نخبة مفكّرى وادباء وسياسييى وحزبييى ومثقّفى المجتمع المصرى ورجالات الدين فيها فى معتقلات وسجون وكدّسهم فى سجن من سجون طره تم بناؤه بتمويل من المعونة الأمريكيّة وكان اسمه – ويا للعجب- سجن السلام (يمكن كان قصده السجن بتاع الناس الوحشين الأشرار الغير محبّين للاستسلام...قصدى للسلام)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

(استضاف) كريمة الكريمة فى المجتمع المصرى وعاملهم بما يجدر به أن يعاملهم به كنخبة الشعب فتم رمى الخبز المحروق مع بعض العسل الأسود لهم فى قروانات فى الزنازين التى كان بكل منها حفرة تمثّل الحمّام تعبيرا عن كرم الضيافة وعدم الامتهان

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

(استضاف) نخبة المجتمع المصرى فى السجون حيث تم تجريدهم فى صالة الاستقبال من جميع الأدوية الطبّية الخاصّة بهم (وأغلبهم من ذوى الأعمار المتقدّمة التى تعانى من الأمراض المزمنة) ولم يتم صرف أدوية بديلة لهم او مرور أطبّاء عليهم الاّ بعد خمسة أيّام من اعتقالهم أصيب خلالها ابراهيم طلعت الذى يعانى من البروستاتا باحتباس فى البول وارتفاع فى نسبة الباولينا بينما دخل الدكتور محمود القاضى فى غيبوبة سكّر بينما وصلت معدّلات ضغط الدم عند كثير من المعتقلين الذين يعانون من ارتفاعه الى معدّلات جنونيّة نظرا لانقطاعهم عن تناول أدويتهم... وامعانا فى (الاستضافة) فقد تم منعهم من استخدام معاجين الأسنان باعتبارها أدوية طبّية (من الممنوعات زى الخص بتاع عادل امام عندما حكى عن زيارته لحديقة الحيوان فى مسرحية شاهد ما شافش حاجه)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

(استضاف) هذه النخبة فى السجون و تم رشّهم بالــ دى دى تى وكأنهم فى معسكرات النازى

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

عندما يعتقل ويحبس ويسجن فانه كان فى الواقع (يستضيف) بينما عندما يفعل غيره نفس الشيئ فان مسمّيات الأشياء تعود لوضعيّتها الطبيعية التى يقرّها العقل والمنطق بل وأسس وقواعد اللغة التى لا أعرف كيف يمكن اللعب فى مفرداتها بهذه الدرجة

ثم ألم يضم هذا الاعتقال (آسف... قصدى الاستضافة) الغالبية الساحقة من مفكّرى وسياسيى وأدباء ومثقّفى وناشطى ورجال دين و مستنيرى المجتمع المصرى ناهيك عن قياداته الطلاّبية والجامعيّة وشرائح مختلفة من جميع التوجّهات الأيديولوجية من الشباب؟؟؟؟؟ وألم يكن سبب (الاستضافة) هو عدم التهليل لزيارته للقدس وما تبعها من تبعات؟؟؟؟ أوليس فى هذا أبلغ دليل على أن أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) لم يعبّر عن نبض شعبه ولم يكن فى نفس الخندق مع شعبه ولم يعبّر عن آمال و طموحات ومطالب شعبه بل على العكس صمّم بعناد ومكابرة وصلف على ان يسبح فى الاتّجاه المضاد لمجرى سيل نهر ما تاق اليه شعبه؟؟؟ أكان هذا تعبيرا عن الديموقراطيّة؟؟؟ أم عن الشورى؟؟؟؟ أم عن مفهوم كبير العيله؟؟؟ أم عن الحرّيه؟؟؟ أم عن توحّده مع الشعب؟؟؟ أم أنه من كثرة ما ردّد عبارته الشهيرة : "شعبى" صدّق نفسه فى أن هذا الشعب قد أصبح ملكا له وان معه صكّا بملكيّته لهذا الشعب؟؟؟؟ و... شفت شعبى يا فلان؟؟؟ ايه رأيك بالذّمه مش لذيذ؟؟؟ ولم لا؟؟؟!!!! ألم يوصله هذا المفهوم الى درجة أن قام فى احدى خطبه بمجلس الشعب باستخدام – فيما يتعلّق بذاته هو شخصيّا- آية من آيات القرآن الكريم مستبدلا فيها كلمة واحدة عندما تواضع أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) وقال عن نفسه : " ما يبدّل القول لدىّ وما أنا بظلاّم للعباد" بدلا من " مايبدّل القول لدىّ وما أنا بظلاّم للعبيد"!!!!!!! ولم لا؟؟؟؟ ألم يكن أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) يعلن عند حاجته الى اتخاذ قرارات مهمّه أنه سوف (يعتكف) فى احدى استراحاته البعيده حتّى يصل الى القرار الصحيح وكأن القرار السياسى سيأتيه بوحى من السماء وبالهام الهى وليس عن طريق الدراسات والمشاورات والاجتماعات وورش العمل....ويالها من مهزلة أن يقرّر رجلا واحدا مصير أمّه بقرار اعتقد بنرجسيّته و جنون عظمته أن الله قد أوحى اليه به وألهمه اليه فليس هكذا تقاد الشعوب

الله يرحمه ( و يسامحه بقى)....... أنور السادات
____________ ______

المشاركة رقم 4


اقتباس:
الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

جعل أفراد أسرته وعلى رأسهم عصمت (أخوه الأصغر) ينهبون خيرات البلد ويسرقونها عينى عينك..... فعصمت السادات لم يكن سوى صعلوك لم يحصل على الشهادة الابتدائية والتحق بأحد الورش كميكانيكى ثم عمل كسائق سيارة نقل الى أن قامت الثورة , وبعد ان تم تعيين أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) كرئيس تحرير لجريدة الجمهورية الحقه بادارة توزيع الجريدة كمفتّش توزيع على أحد الخطوط (طبعا عارفين الراجل اللى بيقعد فى التريسيكل جنب سائق التوزيع... آهى هيّه دى بقى الوظيفه) , وتم اتّهام عصمت السادات بالاختلاس أكثر من مرّه ولكنّه لم يتم فصله الاّ بعد ان ترك أنور السادات رئاسة تحرير الجريدة..... ثم ذاع صيت عصمت السادات فى كتابة الشيكات بدون رصيد وفى النصب والاحتيال وتم تحويله للنيابه أكثر من مرّه وفى كل مرذه كان انور السادات يتدخّل ويتم حفظ التحقيق

أنور السادات الله يرحمه ( ويسامحه بقى) :

عندما أصبح رئيسا للجمهورية اذا بنا نفاجئ بعصمت السادات فى منتصف السبعينيّات وقد اصبح بقدرة قادر من نجوم الانفتاح وأصحاب الملايين , واذا به يظهر فى مؤتمر صحفى عقده فى سالونيك باليونان فى 1975 على هامش افتتاحه لــ"بعض" مشاريعه الضخمه هناك (شركة شحن بحريّه وشركة صناعة أنابيب أوكسوجين وثلاث شركات ملاحة بحريّة) ليقول فى المؤتمر أنه بصدد دراسة مشاريع اخرى كلفتها سبعة ملايين جنيه.....طب منيييييييييييين؟؟؟؟؟!!!!!
واذا بعصمت السادات وقد أصبح بقدرة قادر مالكا لمجموعات من الشركات العاملة فى مجالات الملاحة والتوكيلات البحرية والنقل و توزيع الجرّارات وقطع الغيار والمقاولات فى مصر مع امتلاكه هو وأفراد اسرته لعشرات من الشقق والمكاتب والاستراحات والشاليهات الصيفيّه ناهيك عن خمس عمارات ضخمة أصغرها كان مكوّنا من تسعة طوابق للدرجة التى استلزمت قيام المدّعى العام الاشتراكى بتوجيهات من حسنى مبارك فى 1982 بتشكيل حوالى 22 لجنة تحقيق حتّى يكون بالاستطاعة حصر ممتلكات ومجالات نشاط وحجم ثروة عصمت السادات التى بلغ من ضخامتها أن ابنه الأصغر نسى مبلغ مليون ونصف مليون دولار فى أحد البنوك وظل المبلغ منسيّا وكأن الباشا الصغير قد نسى باكو لبان أو ربع جنيه....... طب منيييييييين؟؟؟؟؟!!!!

ثم ان عصمت السادات فى 1980 (ف أواخر ذلك العام وفى نوفمبر أو ديسمبر على ما أذكر) قام بتوقيع عقد مع شركة الشمس للتجارة والاستثمار بخصوص أرض تنازعت عليها الشركة مع احد الأشخاص بحيث يحصل عصمت السادات على 56 ألف جنيه مقابل تخليص وتسليك قطعة الأرض للشركة وهو ماتم له بالفعل رغم أنه لكى يستطيع فعل ذلك فانه كان لزاما عليه أن يخلى قطعة الأرض من قوّة للبوليس الحربى كانت تستخدم قطعة الأرض ضمن خطّة حماية مطار القاهرة... وهو ما تم له بالفعل.....طب لييييييييييه؟؟؟؟ وبأى حق؟؟؟ وبأى سلطة؟؟؟؟!!!!!

ثم ان عصمت السادات واحدى بناته (ناديه) كانا قد قاما بتزوير وثائق ادّعت ملكيّتهما لأحد قصور المعادى والذى كانت تملكه سيذدة المجتمع المعروفة هانم راتب ةكانت قيمته تفوق الثلاثة ملايين جنيه... مش كده وبس.. ده البجاحه والصفاقه والاستهتار بملكيّة الفرد وصل الى حد انه وبعد تزوير الوثائق وادّعاء الملكيّة للقصر فان أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) طلب من أخيه عصمت أن يقوم بتسليف القصر له أو بيعه للدولة حتّى يكون مقرّا لاقامة شاه ايران الذى رفضت الدنيا كلّها استضافته وتطوّع بذلك السادات (بس دى بقى المرّه دى كانت استضافة ملوكى وبحق وحقيقى مش زى "استضافة" معتقلى هوجة اعتقالات سبتمبر) لولا أن تقرر اقامة الشاه فى قصر القبّه لدواعى أمنيّه

ياريت نسأل أنفسنا : منيييييييين؟؟؟؟ وليييييييه؟؟؟؟ وأين قانون من اين لك هذا الذى سنّه السادات والذى لم يكن يطول عصمت السادات وغيره من المقرّبين من السادات سواءا من أفراد عائلته أو من أصدقائه وأتباعه وحاشيته وبطانته؟؟؟؟

الظريف فى الموضوع أنه عندما تولّى حسنى مبارك الحكم فانه قد أجّل تقديم عصمت السادات للمدّعى الاشتراكى لما بعد الذكرى السنويّه الأولى لرحيل السادات احتراما لاسم رئيس الدولة السابق , وعندما تم تقديم عصمت للمدعى الاشتراكى ظهرت البلاوى المتلتله... وكان القانون الذى طبّقه عليه المدّعى الاشتراكى هو قانون العيب الذى اخترعه السادات فتم (استضافة) عصمت السادات فى نفس سجون طره التى (استضاف) فيها السادات خصومه السياسيين فى هوجة اعتقالات سبتمبر

الله يرحمه ( و يسامحه بقى)....... أنور السادات

____________ ______

المشاركة رقم 5


اقتباس:
الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

أحب بلده لدرجة أنه ابتلعها وابتلع خيراتها وأراد اعادة بنائها تماما كما أراد الخديوى اسماعيل اعادة بنائها فتركها كما تركها الخديوى اسماعيل وهى غارقة فى الديون والفساد والسرقة والنهب المنظّم بواسطة كل من تمتّع بحمايته و أخذ منه الضوء الأخضر ليبرطع فى البلد وينهشها نهشا رافعا شعار آكلك منين يا بطّه...آكلك منييييين

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

استلم البلد وعليها ديون مقدارها 2 مليار دولار كانت معظمها للاتحاد السوفييتى الذى لم يكن يحصّل عليها فوائد و قدم تيسيرات لدفعها بل وأسقط فى النهاية بعضها , ولكن السادات رحل وقد وصلت الديون الخارجية الى أكثر من 40 مليار دولار بالاضافة الى دين عسكرى مقداره 7 مليار دولار ( الله يرحمه ويسامحه بقى قدّم آخر ميزانية لمجلس الشعب قبل اغتياله (ميزانية 1981) مدّعيا تحقيق فائض قدره 1000 مليون جنيه فاذا بميزانية 1982 (أول ميزانية بعد رحيله) تكشف عن عجز قدره 4000 مليون جنيه

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

بدأ ممارسة نشاطه فى سرقة البلد ونهبها منذ أول لحظة تم تعيينه فيها كنائب لرئيس الجمهورية عندما كان جمال عبد الناصر فى موسكو فانتهزت جيهان السادات الفرصة وأخذت تبحث عن بيت يليق بوضعيّة السادات الجديدة فأعجبها قصرا يملكه اللواء الموجى (وهو لواء سابق عمل بالأعمال الحرّه) , وكان القصر فى شارع الهرم بالقرب من بيت السادات آنذاك فعرضت جيهان السادات على اللواء الموجى استئجار القصر فرفض , واذا بقرار من نائب رئيس الجمهورية (اللى هوّه السادات) بوضع اللواء الموجى صاحب القصر تحت الحراسه فما كان من جمال عبد الناصر عند عودته من موسكو الاّ ان عنّف السادات بشدّة أمام بعض المسئولين وقام برفع الحراسه عن اللواء الموجى فاكتئب السادات وانزوى فى ميت ابو الكوم وأرسل المراسيل الى جمال عبد الناصر التى تبلغه بأن السادات تأثر لدرجة أنه أصيب باضطرابات فى القلب (كان قد عانى من بعض اضطرابات القلب وهو فى صدر الشباب أيضا وكان يتّخذ من هذه الاضطرابات القلبية ذريعة له لاحتساء الخمور وخاصة الفودكا التى كان يفضّلها بحجّة ان الأطباء نصحوه بها فكان يتعاطى فى المتوسط أربعة أو خمسة كئوس "بس" يوميّا..... الله يرحمه كان معروف انه يشرب بانتظام).... وفى بادرة تطييب خواطر له تم تخصيص بيت ضيافة كان مملوكا للتاجر اليهودى ليون كاسترو قبل تأميمه من أجل الاقامة به فانتقل السادات الى الاقامة به وبدأ به حملة اصلاحات متواضعة قادتها جيهان السادات على طريقة جاكلين كينيدى ونانسى ريجان حتى وصلت فاتورة الاصلاحات المتواضعة عندما اعتلى السادات الحكم الى 650 ألف جنيه بقيمة تلك الأيّام التى نعلمها جميعا

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

كان يحب الهدايا قوى من قبل ما يصبح رئيس للجمهورية ,ومن الواضح أن علاقة السادات بالشيخ الكويتى مبارك الصبّاح وهبات الشيخ له جعلت السادات يطلب اضفاء مميّزات الحصانة الدبلوماسية على الشيخ الصبّاح والتصريح له باستيراد مايريد دون جمارك فما كان من جمال عبد الناصر الاّ ان رفض وعنّفه (و عند تتبّع ذلك الأمر تم اكتشاف شيك صادر من الشيخ المبارك الصبّاح للسادات بمبلغ 30 ألف أو 35 ألف دولار وهو الشيك الذى أجبره جمال عبد الناصر على ارجاعه بعد أن تم الاحتفاظ بصورة منه فى ملفات المخابرات)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

بدأ فى سرقة ونهب البلد و البلبطة فى أموال شعبها عينى عينك بعد أن أصبح رئيسا للجمهوريّه , وعلى سبيل المثال لا الحصر فاننى أعرض هنا صفقة البوينج 707 الشهيرة فى عام 1972 والتى تعثّرت للمغالاة بوينج فى شروط الصفقه (كانت تضم ستة طائرات) مما دفع بوزير الاقتصاد (محمد مرزبان) ووزير الطيران (أحمد نوح) الى ابلاغ السادات بمحاولات تمّت معهما من قبل شركة بوينج لتمرير الصفقة بصورة غير نظيفة وأوصيا السادات بعدم قبول الصفقة بشروطها المعروضة.... فاذا بالأوامر تصل بعد ذلك بأسبوع وزيرى الطيران والاقتصاد بتوقيع العقد فورا وبنفس الشروط مع شركة بوينج وأن يتم التوقيع فورا كذلك على عقد الضمان المالى (المجحف) الملحق بالعقد , وقد وصلت تلك الأوامر عبر العقيد أحمد المسيرى الذى كان احد ضبّاط الحرس الجمهورى والذى كان فى ذلك الوقت خطيب كبرى بنات أنور السادات وان كانت الخطبة قد تم فسخها بعد ذلك وتم نقله الى السلك الدبلوماسى (بالعربى...يالاّ على برّه مصر يا واد )...........ثم ثبتت الرؤية عندما قام جيم هوجلاند الصحفى فى الواشنطن بوست بنشر قصّة توقيع عقد البوينج فى مصر والذى صاحبه ايداع مبلغ 8 مليون دولار بواسطة الشركة فى أحد الحسابات السرّيه فى سويسرا مع ايداع مبلغ آخر فى حساب سرّى آخر فى سويسرا بمبلغ 650 ألف دولار (بيتهيّألى مش ممكن المبلغ الصغنّن يكون بتاع الراجل الكبير اللى ادّى أوامر اتمام الصفقه)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

قام باصدار أوامره المباشرة أكثر من مرّة بخصوص تمرير صفقات اعترضت عليها الجهات المعنيّة ولجان مجلس الشعب , مثل صفقة الأتوبيسات المرسيدس المصنّعه فى ايران وذات الجودة المنخفضة والسعر الأعلى من الأتوبيسات المرسيدس الأصلى المصنّعه فى ألمانيا و هى الصفقة التى باصاها له شاه ايران ..... وكان أكثر نوّاب مجلس الشعب تصدّيا فى عناد لهذه الصفقة هو الدكتور محمود القاضى (الّذى صفّى معه السادات الحساب لاحقا واعتقله ضمن هوجة اعتقالات سبتمبر)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:


مرّر بأوامر مباشرة منه صفقة حديد التسليح الأسبانى الشهيرة والتى أثارت زوبعة كبيرة فى مجلس الشعب اذ كانت مواصفاته القياسيّه سيّئه وسعرها أعلى من الأسعار العالميّه ممّا دفع الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء فى ذلك الوقت الى أن يرفض التوقيع على الصفقه فأصدر السادات أمرا مباشرا منه بتمرير الصفقة ثم تمّ اعفاء الدكتور حجازى من منصبه

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

تدخّل بنفسه للوقوف فى صف بطانته ومرّر صفقة الاسمنت الشهيرة ذات الجودة السيّئة والسعر العالى ( لا أعتقد أنها مصادفة أن كل البيوت والعمارات التى انهارت فى مصر هى تلك التى تم بناؤها فى فترة حكم السادات....ولا أعتقد أنه لايوجد علاقة بين ذلك و اغراق السوق المصرى بتلك الصفقة المشبوهة من الاسمنت المضروب)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

تدخّل بنفسه لانهاء صفقة التليفونات المشبوهة التى كانت بقيمة 2 مليار دولار من باب توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين المصرى والنمساوى باعتبار أن الصفقة كانت لصالح مجموعة شركات نمساويّه ( آهو كلّه علشان مصر مش علشانى يا حوريّه...مع الاعتذار لمحمّد صبحى) , ويبدو أن السادات من أجل هذه الصداقة الوهميّة تجاهل وجود عروض أقل من النصف مع جودة أعلى ليصدر توجيهاته بابرام الصفقة النمساوية التى تمّت مع رئيس مجموعة الشركات النمساوية والذى كان يهوديّا يدعى كارل هانز كاهان , ولم نسمع شيئا عن صداقة السادات الوهميّه مع برونو كرايسكى والتى تمسّح بها السادات ليمرّر الصفقة بعد أن وقّع كرايسكى بنفسه على قرار القبض على رؤوس هذه المجموعة النمساوية بتهمة الفساد المالى

هذا بالطيع غير الصفقات المشبوهة الأخرى التى تمّت من خلال بطانته المقرّبه وقلاضيشه و أصدقائه مثل صفقة ايفيان الفرنسية للمياه المعدنية وصفقة الكوكاكولا الشهيرة والتى قطمت ظهر منتجات شركة سيكو الوطنية

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

باع البلد تقريبا لديفيد روكفلر ولبنكه تشيس مانهاتن الّذى حقق فى سنوات فوضى ونهب حكم السادات أرباحا تفوق الألف فى المائة رغم ان رأس ماله المدفوع رسميا لم يتجاوز 490 ألف دولار... ووصلت البجاحة الى درجة ان عرض السادات على الشيخ الصبّاح أمير دولة الكويت أثناء زيارته لها لتوقيع اتفاقية صندوق المعونات والتنمية الكويتى والموجّه لدعم مصر اقتصاديّا أن يكون هذا الصندوق تحت تصرّف "صديقى ديفيد" فلمّا سأله الصباح فى استغراب : "صديقك ديفيد مين؟؟!!" قال له السادات :"ديفيد روكفيللر"!!!!!!!!! وهنا رفض الصباح ذلك بالطبع وقال بلهجة لا تخلو من الجفاء والمخاشنة : "والله يا فخامة الرئيس عندنا بالكويت خبراء اقتصاديين مصريين على أعلى مستوى عالمى ممكن يمسكوا ليكم الصندوق بس المشكله ان أساميهم أحمد وعلى و ابراهيم مش ديفيد........."
و....يا عيب الشوم...يادى الكسوف ياولاد

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

وصل الى الحكم فى ظل نظام اتّبعه جمال عبد الناصر بوضع اعتماد خاص تحت تصرّف رئيس الجمهورية مقداره مليون جنيه سنويّا , وكان عبد الناصر قد امر بوضع المبلغ فى مكتب وزير شئون رئاسة الجمهورية , وكان لهذا المبلغ أوجه صرف شبه ثابته منها 650 ألف جنيه لدعم اللاجئين السياسيين العرب والأفارقة بالاضافة لدعم علاج ومعاونة بعض الضبّاط الأحرار الذين تدهورت أوضاعهم الاقتصاديه... الخ الخ , وكان هناك دفاتر يتم فيها رصد حسابات وحركة هذا المبلغ السنوى على أن يضاف الفائض السنوى فى نهاية كل عام الى اعتماد العام الّذى يليه

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

عندما وصل الى الحكم كان فائض هذا الاعتماد المتراكم (حسب آخر تقرير لوزير شئون رئاسة الجمهورية الذى ترك منصبه بعد وفاة عبد الناصر) هو مليون و 850 ألف جنيه بالاضافة الى حرز مغلق به ستّة آلاف جنيه ذهبية أعيدت للقاهرة من اليمن..... واذا بالسادات يصدر أوامره بأن يتم حمل كل هذه المبالغ مع حرز الجنيهات الذهبية الى بيت السادات فى الجيزة ويتم تسليمها لسركتيره الخاص (فوزى عبد الحافظ) , ثم أمر باقحام تعديل على طريقة ادارة المبلغ بحيث فصل ميزانية اللاجئين عنه ( يعنى بالعربى كان بيشفّى المليون جنيه) , ثم فى سنوات حكمه الأخيره قام باصدار قرار يقضى بمضاعفة هذا الاعتماد لأنه لايكفى (البيت بيصرف كثير الظّاهر)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

غار من نيكسون ومن طائرة الرئاسة الأمريكيّه
Air Force 1
و شبط هوّه كمان فى واحده (كان ثمنها 12 مليون دولار)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

تكلّفت سيارته المرسيدس الــ600 مبلغ 700 ألف دولار ( عارفين طبعا قيمة هذا المبلغ فى السبعينيّات)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

طلب من الوفود العربية المانحة لكل من مصر وسوريا فى مؤتمر القمة العربى فى الرباط 1975 أن يتم ايداع الدعم الاضافى الذى تقرر لمصر (مليون دولار) فى حسابه هو الشخصى!!!!!!!!!!! وقبلت بعض الدول المانحة على استحياء بينما رفضت الكويت رفضا قاطعا بينما خرج المندوب السورى وهو فى غاية الخجل و يكرّر فى كل دقيقه فى المؤتمر الصحفى أن اعتمادات سوريا ستذهب الى البنك السورى درءا لأى شبهة عن سوريا... ويا عيب الشوم .... يادى الكسوف ياولاد

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

ترعرع فى كنفه أمثال رشاد عثمان (الذى قال له السادات أن الاسكندريه امانه فى رقبته , وحتى يجعله يحافظ على الأمانه فقد كان رشاد عثمان يدفع الجمارك على وارداته فى الشبّاك ثم يستردّها من الباب الخلفى لمصلحة الضرائب بتوصيات علياااااا..... وتوفيق عبد الحى ( الّذى مجّد السادات فيه وجعل من مشروع التنمية الشعبيّة سيّئ السمعه وكأنه مشروع قومى) وغيرهما المئات من الحيتان والقطط السمان الذين كوّنوا نواة مستنقع الفساد الذى غرقت فيه البلد حتى يومنا هذا.... ولم يتم اماطة اللثام عن فسادهم ونهبهم وسرقاتهم ونهشهم لخيرات البلد الاّ بعد أن رحل السادات ممّا يدل على أن وجود أمثال مصّاصى دماء الشعب من هذه العيّنة لم يكونوا يعتمدون فى وجودهم الاّ على السادات وبطانته

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

أصبحت مصر منذ عهده المجيد نهيبة ومشاع بعد ان باع شعبه لغيلان وتايكونات الانفتاح القطط السمان والحيتان

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

أحب البلد لدرجة انه بلعها

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات:

أحب البلد لدرجة أنه أخذ يهادى بآثارها التى لا تقدّر بثمن لأصدقائه فى جميع أنحاء العالم بلا ضابط ولا رابط وبناءا على مكالمات هاتفية وكأنه يتصرّف فى حرّ ماله وكأن البلد قد أصبحت ملكه وعزبة له ولأصدقائه

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات :

عرض على برونو كرايسكى فى نوبة كرم معتادة تجاه أصدقائه ان تقوم النمسا بدفن نفايات نووية فى صحراء مصر الغربيّة عندما كان كرايسكى يحاول تمرير مشروعه النووى (عندى يا واد يا برونو حتّة خرابة شيك وعلى مزاجك فى الصحراء الغربيّه... ابقى تعالى ادفن فيها نفاياتك النوويه... و....ابقى هات أصحابك يدفنوا نفاياتهم النووية هناك همّه كمان .... خلّينا نعمل نفايات بارتى ونهيّص)......ولكن الشعب النمساوى رفض الانخراط فى أى نشاطات نووية وتم الغاء المشروع ليصاب الكرم الساداتى فى مقتل

حقيقى.......

الله يرحمه ( و يسامحه بقى)........ أنور السادات

المشاركة رقم 6

جعلت السادات يطلب اضفاء مميّزات الحصانة الدبلوماسية على الشيخ الصبّاح والتصريح له باستيراد مايريد دون جمارك فما كان من جمال عبد الناصر الاّ ان رفض وعنّفه (و عند تتبّع ذلك الأمر تم اكتشاف شيك صادر من الشيخ المبارك الصبّاح للسادات بمبلغ 30 ألف أو 35 ألف دولار وهو الشيك الذى أجبره جمال عبد الناصر على ارجاعه بعد أن تم الاحتفاظ بصورة منه فى ملفات المخابرات)

فما كان من جمال عبد الناصر عند عودته من موسكو الاّ ان عنّف السادات بشدّة أمام بعض المسئولين وقام برفع الحراسه عن اللواء الموجى فاكتئب السادات وانزوى فى ميت ابو الكوم وأرسل المراسيل الى جمال عبد الناصر التى تبلغه بأن السادات تأثر لدرجة أنه أصيب باضطرابات فى القلب

]
عندما وصل الى الحكم كان فائض هذا الاعتماد المتراكم (حسب آخر تقرير لوزير شئون رئاسة الجمهورية الذى ترك منصبه بعد وفاة عبد الناصر) هو مليون و 850 ألف جنيه بالاضافة الى حرز مغلق به ستّة آلاف جنيه ذهبية أعيدت للقاهرة من اليمن..... واذا بالسادات يصدر أوامره بأن يتم حمل كل هذه المبالغ مع حرز الجنيهات الذهبية الى بيت السادات فى الجيزة ويتم تسليمها لسركتيره الخاص (فوزى عبد الحافظ) , ثم أمر باقحام تعديل على طريقة ادارة المبلغ بحيث فصل ميزانية اللاجئين عنه ( يعنى بالعربى كان بيشفّى المليون جنيه) , ثم فى سنوات حكمه الأخيره قام باصدار قرار يقضى بمضاعفة هذا الاعتماد لأنه لايكفى (البيت بيصرف كثير الظّاهر)